القصة لسيدة قد تعدت الاربعين من عمرها والزوج تعدى الخمسين بقليل ويريدان ان يرزقوا باطفال وجميع الاطباء اخبروهم بعدم وجود اى مانع طبى وان علاجهم هو العلاج بالقراءن الكريم فذهبوا الى شيخ رحب بها وبزوجها وسالهما عن حاجتهما فقالت السيدة:لقد تخطيت الاربعين باربع سنوات ولم يتبق لى امل فى الخلفة الا سنوات قليلة تعد على اصابع اليد الواحدة
فقال لها الشيخ:وما الذى استطيع ان اقدمه لكما؟
فقالت:علاجنا بالقراءن الكريم لقد ذهبنا الى مالا يخطر على بالك من اطباء وجميعهم يخبروننا بعدم وجود اى مانع طبى وهذه التحاليل والاشعات وقد سمعنا عنك الكثير وعما يجزيه الله على يديك من الخير للناس فنرجو ان ينالنا منه جزء
ودخلت الزوجة وزوجها فى نوبة من البكاء لولا تماسك الشيخ لبكى لبكائهما فقبل ان يعالجهما وبدأ معهما بالرقية فقرأ عليهما مرة ومرات وفى كل مرة تخبره السيدة بانها لم تشعر بشىء فخشى ان يخبرهما بالحقيقة المرة ولكن اعتمد الشيخ على الله عز وجل واعد لهما برنامج علاج يومى يستمران عليه لمدة شهر واوصاهم بمداومة الاستغفار وانقضى الشهر وذهبت السيدة للشيخ لتخبره ان الدورة الشهرية قد انتظمت عندها وبدأ الارتياح النفسى يدب فى بيتها بعد سماع القراءن والصلاة والذكر
عاود الشيخ القراءة عليهم فبدأت السيدة تشعر بالتنميل يسرى فى جسدها من اسفل لاعلى ولكنها منتبهة لما يجرى حولها ولما تسمعه فطلب الشيخ منها تنفيذ برنامج العلاج لمدة شهر مع قراءة ايات التثبيت على كوب ماء وتشرب قبل الجماع وبعد حوالى شهرين من القراءة المستمرة سمع الشيخ جرس التليفون الساعة الواحدة فقام فزعا فكانت السيدة تخبره بانها اثناء قراءتها لورد المساء احست بشىء يخرج من اصبع قدمها الكبير يحدث الما فظيعا وهى لا تتحمل هذا الالم لذا فقد ايقظته فطلب منها ان تقراء ايات الشفاء وايات التخفيف وايات التسكين وحديث النبى صلى الله عليه وسلم حيث تمسك بمكان الالم ثم تقول:
-بسم الله ثلاثا اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ماأجد واحاذر وسرعان مازال الالم منها ثم عاودت الشيخ للقراءة عليها فلم تشعر باى تنميل فطلب منها الاستمرار على ايات التثبيت قبل الجماع بصفة مستمرة
وجاء الفرج بعد الشدة وابتسمت الشفاة بعد ان كانت تغطيها الدموع ودق جرس التليفون عند الشيخ وكانت السيدة مرة اخرى لتزف له البشرى لقد انقطعت عنها الدورة لمدة خمسة واربعين يوما وقامت بعمل تحليل وكانت النتيجة انها حامل بفضل الله ورحمته
وكان هذا الشيخ قد قطع عليها وعد بالا تخبر احد عنه لانه كان قد اعتذر عن العلاج بالقراءن قبل ان تاتى له السيدة ولولا بكاء هذه السيدة ماكان عالجها ولكنها لم تفى بالوعد الذى قطعته على نفسها بعدم اخبارها احدا عمن قام بعلاجها فكم عنى هذا الشيخ بعدها كثيرا من اناس من بلدتها سواء عن طريق التليفون او الحضور وكلما اعتذر لهم يقولون له:واشمعنى السيدة
واتصل بها وعاتبها على اخلافها الوعد فقالت:كيف لا ارد الفضل لاهله اننى اخبر الناس بعلاجك لى حتى يقتنعوا بالعلاج بالقراءن
السبت سبتمبر 15, 2007 4:40 pm