خرجت فتاة عربية مسلمة من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحد صديقاتها و أمضت معظم الليل عندهم ،ولم تدرك ذلك إلا بعد ان دقت الساعة مشيرة الى ان الوقت قد تعدى منتصف الليل، والان هي متاخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه فنصحتها صديقتها أن تستقل الحافلة ولاتذهب في القطار مع ان القطار اسرع وذلك بسب ان لندن مدينة الضباب مليئة بالمجرمين والقتلة و خاصة في مثل ذلك الوقت ، فحاولت الفتاة أن تهدىء نفسها و أن تقتنع بان ليس هناك اي خطر وقررت الفتاة ان تستقل القطار لتصل الى البيت بسرعة ، وعندما نزلت الى المحطة التي عادة ما تكون تحت الارض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات بعد منتصف الليل.
فما ان دخلت صالة الانتظار حتى و جدتها خالية من الناس الا ذلك الرجل ، خافت كثيرا ولكنها استجمعت قواها وحاولت ان تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم و ظلت تمشي وتقرأ حتى مرت من جانب الرجل وركبت القطار وذهبت الى المنزل وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها , ولقد قبض على القاتل ، فذهبت الى مركز الشرطة وقالت بانها كانت هناك قبل وقوع الحادث وانها رات رجلا هناك غريب الاطوار فطلبوا اليها التعرف الى الرجل ،فلما راته تعرفت عليه فلقد كان نفس الرجل الذي راته في المحطة ، وبعد محاولت عديدة استطاعت اقناع الشرطة بالتحدث الى الرجل فسالته : هل تذكرني ؟
فقال لها : هل اعرفك؟
فقالت : انا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث.
فقال :نعم تذكرتك.
فقالت له :لا لم تقتلني بدلا من تلك الفتاة؟؟
فقال لها : كيف لي انا اقتلك واذا فعلت فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان الذين كانا يمشيان خلفك؟
سبحان الله فقد كان يحرسها ملكان .......سبحان الله.
هذه قصة حقيقة حدثت في لندن.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم