MARWA_A72 نائبة المدير
عدد الرسائل : 2050 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| موضوع: موسوعة الحياة الزوجية لمن يخطط لحياة زوجية سعيدة الإثنين فبراير 11, 2008 3:04 pm | |
| [grade="FF6347 FFA500 FF6347 FFA500 FF6347"]موسوعة الحياة الزوجية ..
--------------------------------------------------------------------------------
*·~-.¸¸,.-~*موسوعة الحياة الزوجية*·~-.¸¸,.-~*
مطبات تعرقل بناء الحب بين الزوجين!
هناك العديد من المطبات التي تعرقل تنمية الحب بين الزوجين، فعلى الزوجين أن ينتبها إليها ويحذرا من الوقوع فيها، ويعملا على تجاوزها، ومن هذه المطبات:
1- الاستهزاء وجرح المشاعر:
السخرية من المظاهر الجسمية أو الاجتماعية التي تولد الكراهية في النفس؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر، وبالتالي ينعدم الاحترام ويحل محله النزاعات والمُشادّات، فمن أهم أدوار الزوجة في حياة زوجها حفظ كرامته في حضوره وغيابه، وإشعاره الدائم بالثقة بالنفس ودفعه إلى النجاح، وذلك لا يتأتى بالمؤاخذة الدائمة والتعليق السلبي على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية.
2- الانشغال الدائم عنه:
إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل أو خارجه ( بالعمل، والصديقات، وممارسة الهوايات) تشعره بالنبذ والفراغ لاسيما إن لم يكن لديه ما يشغله، لذلك يجب الانتباه ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الأخرى، حتى لا يشعر زوجك بالإهمال وبالتالي بالفتور العاطفي.
3- الغيرة الشديدة:
الغيرة إذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقة الزوجية بشدة، وقد تصل بالزوجين إلى منحدرات سيئة العواقب كالعنف، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار، والشك، وذلك يعتبر أقوى مطب مهلك للعلاقة بينهما.
4- نصائح الأخريات:
استماع الزوجة إلى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات، على اختلاف وتفاوت ثقافاتهن وصدقهن في النصيحة، يؤدي بها إلى التشوش والتخبط في الأفكار، فكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة، لذلك حاولي أن تتفهمي زوجك بنفسك، فالعلاقة بينكما خاصة ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين، فاهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك، ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والثقة.
5- عدم التقدير:
قد يكون لزوجك طموحات وأحلام تحتاج إلى المساندة والمساعدة، ولكن عدم تفهمك لهذه الطموحات قد يترجمها الزوج بأنك لا تقدرينه كما يجب، ويعتبر عدم مشاركتك له، ولو بعبارات التشجيع، نوعًا من الإحباط، ويُعد ذلك من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الزوجات، وقد تدمر حياتهن الزوجية ثم يتساءلن بعد ذلك عن السبب!
6- التسلط والديكتاتورية:
تعتقد بعض النساء أن امتلاكها للقرارات في الحياة الزوجية سيحقق لها الأمان وراحة البال، ولكنها إذا تفهمت رأي زوجها واحترمته فإن ذلك سيعود عليها بالنجاح الأكبر كزوجة وربة منزل، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويين في الواجبات والحقوق.
7- الشكوى المستمرة:
إذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى، وتكثر الحديث عن المشكلات التي لا تجد لها حلاًّ، فقد يمل من التحدث معها، وربما يلجأ إلى "الصمت الزوجي" طلبًا للسلامة وراحة البال، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة، ويثق في أن لديه من يعاونه ويؤازره في الحياة لا من يضيف إلى أعبائه حملاً جديدًا.
هل تتأثر الزوجة بشخصية زوجها؟
تؤكد الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين المهنة ومن يمارسها، وأن هذه العلاقة لا تؤثر على صاحب المهنة فقط وإنما تؤثر بالتبعية على زوجته نتيجة لما يعرف "بالالتصاق"، فنجد أن الشخص الملتزم في حياته، المنضبط في مواعيده، الذي يحرص على الدقة الشديدة في أداء عمله من الصعب عليه أن يتقبل أو يفهم ميل زوجته إلى الفوضى وعدم النظام داخل المنـزل، وعندما ينشأ الخلاف بينهما على هذا التفاوت في الطباع تجد الزوجة رغبة منها في التفاهم وانطلاقًا من الحب المتبادل بينهما تتجه إلى اكتساب عادات جديدة من النظام والالتزام في أداء الأعمال المنـزلية وتصبح مع الوقت مثالاً للدقة في كل شيء. ومن المؤكد أن هناك تأثيراً متبادلاً بين الزوجين، فكما أن الزوجات يكتسبن بعض السلوكيات والقيم من أزواجهن فمما لاشك فيه أن الأزواج يكتسبون بعضًا من السلوكيات والقيم من زوجاتهم.
فلسفة الأسرة السعيدة
عن السعادة الزوجية في ظل القواعد التي وضعها الإسلام لبناء الأسرة أكد الدكتور أبو اليزيد العجمي-أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة- أننا لا نقصد بالأسرة السعيدة أسرة بدون مشكلات؛ لأنها في الحقيقة أسرة ليس لها وجود، فالزوجان ليسا ملكين، وإنما بشران لهما نوازع تتلاقى أحيانًا، وتتضارب أحيانًا أخرى، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولكننا نقصد بالأسرة السعيدة الأسرة التي تملك فلسفة لحل المشكلات، وتتم هذه الفلسفة بعدة أشياء:
1- تحديد المرجعية:
فعندما يعلن الزوجان عند بدء حياتهما أن رسالتهما في الحياة تتفق ومنهج الله، فلابد أن تكون مرجعيتهما عند حل المشكلات متفقة وشرع الله، وذلك يحمينا من الوقوع في أغلاط المفاهيم، فنخلط التقاليد بالإسلام ونجعل من الإسلام اجتهادًا، فيفهم الرجل أن الرجولة "قهر"، وتفهم المرأة أن الأنوثة "لعب على عقل الرجل ومكر به"، وبذا نفقد روح التناصح، فلا نجد امرأة كالمرأة العربية القديمة التي كانت تنصح ابنتها: كوني له أمة يكن لك عبدًا.
2- تحديد الهدف في الحياة الزوجية:
فتحديد الهدف يجعلنا نعلو فوق المشكلات، مما يخفف من أثرها، فنحافظ على سعادة الأسرة؛ لأن الكل يعمل لأجل تحقيق هدف متفق عليه سلفًا، ويفكر في وسائل تحقيقه، ومن الممكن أن نختلف- والخلاف في الإسلام أمر واقع- ولكن ينبغي أن يكون شعارنا: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
3-السعادة في الواقعية:
بمعنى قبول الخطأ، فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، فعندما يطلب الرجل من زوجته تضحية، إذا بها تراها أحيانًا إجحافًا، ولكن بدلاً من أن يكون المحك هو العقاب واللوم الشديد، ينبغي أن يصبح التسامح والتغافر هما عنوان الأسرة.
ونجحت فـي اختـراق الصمت
دائماً صامت واجم يقرأ صحيفته، أو يشاهد التلفاز، أو يهاتف صديقًا له..لا يشعر بوجودي، وإذا تكلم معي فكلامه جمل قصيرة أو أسئلة مقتضبة..نظرتُ إلى نفسي فإذا بالشعر الأبيض قد بدأ يتسلل إلى مفرقي، لقد مر كل شيء بسرعة..إنه لم يعد ذلك الشاب الذي يكافح ليبني نفسه، ولكنه على الرغم من ذلك يتمتع بكامل شبابه وحيويته، ناهيك بالمكانة الاجتماعية المرموقة التي تبوأها.
عدت بخيالي إلى تلك السنين التي ابتعدت خلالها عنه، وتكوَّن بيني وبينه حاجز أخذت تزيده الأيام صلابة وعلوًّا.
تصورتُ -لفرط جهلي- أنني بصبري على ظروفه المادية الصعبة في بداية حياتنا الزوجية، وتفانيّ في تربية أبنائه، سأقدم له برهانًا وزادًا يُبقي نهر الحب بيننا دفَّاقًا، وأزهار المودة يانعة، وجسور العاطفة قائمة..وغاب عن ذهني أن أزهار الحب بين الزوجين تتغذى بالعاطفة، وتتفتح بالكلام الرقيق، وتثمر بالمشاركة الوجدانية.
تذكرت العبارات السلبية التي طالما رددتها عليه عندما كان يشكو إليَّ همومه، أو يأخذ رأيي في شيء يخص عمله، أو يدعوني لقضاء بعض الوقت معه، كنت أرد: "أنا متعبة"، "أنت لا تعرف كم أعاني في تربية الأولاد"، "نحن كبرنا على هذا الكلام"! بهذه العبارات فقدتُ مشاعر زوجي بعد أن بنيت جداراً من اللامبالاة والجفاء.
قررت تحطيم ذلك الجدار بيديّ هاتين، كما سبق أن بنيته بإهمالي، وعدم مشاركتي لزوجي همومه ونجاحاته، أو أفكاره وطموحاته وتطلعاته، وعزمت جادة على تحطيم ذلك الجدار، وجعلت تغييري لنفسي نقطة البداية، وتذكرت الآية الكريمة: } إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ...{ .
لاحظ زوجي التغيير في منزلي وطريقة ترتيبه، وطعامي والأصناف التي أعدها له، ولاحظ أيضًا اهتمامي بهندامي وتجملي وتزيني له، وأجزم أيضًا أنه لاحظ الكلمات الحانية التي أقولها له، وتلك العطور التي تفوح من كل ركن من أركان المنزل..لاحظ ذلك كله، لكنه بقي على صمته وعدم مبالاته، وأضاف إليها نظرات ساخرة وكأنه يقول: لقد كبرت على هذه الأشياء، أو يقول: الآن بعد كل تلك السنين !.
أدركت في قرارة نفسي أنه لن يعود كل شيء كسابق عهده، وتعود الليالي الخوالي بهذه السرعة التي تمنيتها، ولكن لابد أن أتحمّل كل تلك النظرات الساخرة أحيانًا، والمتعجبة أحيانًا أخرى، وعرفت أن قلب زوجي مليء بمشاعر سلبية لا بد أن تخرج، وهي الآن تخرج بهذه العبارات الساخرة والنظرات المستفزة.
وعلى هذا الأساس عزمت على مواصلة المشوار حتى النهاية بالصبر والمثابرة، والوقوف بجانب زوجي، والسؤال عن أحواله في العمل، وتعبيري له عن مدى اشتياقي لرجوعه إلى المنزل، وإصراري على التحاور معه في كل ما يخصه ويخص حياتنا، وتأكيدي له أنه أهم وأكبر شيء في حياتي- بعد مرضاة الله U- وأنه كان وما زال على رأس أولوياتي واهتماماتي.
وأخيرًا تكلم.. ولكن بكلمات ملؤها العتاب واللوم على كل تلك السنين السابقة، وتغلبت على كل ذلك بمشاعر الحب والود والاعتراف بالتقصير .. وهكذا بدأت وزوجي صفحة جديدة من التواصل الفعال بعد أن نجحت في اختراق جدار الصمت الذي بنيته بيدي!
[grade="FFA500 32CD32 FFA500 32CD32 FFA500"]
زوجكِ لا يشاركك المسئولية. . فهل أنتِ السبب؟
هل جربت أن تشركي زوجك معك في تحمل المسئولية، وجعلتِه أول من يعلم بكل شيء يخصك ويخص الأبناء؟
الأستاذة حنان زين- مديرة مركز السعادة للاستشارات الزوجية- تساعدك لكي تجعلي من زوجك ربًّا لأسرته وأبًا مثاليًّا.
فإليك بعض الأساليب البسيطة التي يمكنك بها أن تحببي زوجك في القيام بدوره الأبوي، وتشجيعه على الاستمرار فيه، ومنها:
- الزوج أول من يعلم:
التزمي بهذه المقولة، وليكن على علم بكل ما يخص الطفل، وما يجرى في المنزل.
- اسألي نفسك وأجيبي بصراحة:
هل تشعرين أن الطفل ابنكما معًا، أم أنك أكثر امتلاكًا له؟
- ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو:
فتقبلي طريقته الخاصة دون تذمر، ولا تنتقديه، ولا تظهري اهتمامك الشديد بالأبناء؛ فاهتمامك الشديد لا يعطي فرصة للزوج للتدخل.
- احرصي على تنمية حبك لزوجك:
وأعطيه الفرصة للشعور بذلك، فلهذين الأمرين الأثر الكبير في تنمية دوره الأبوي.
- احرصي أيضًا على تنمية علاقة الأبناء بوالدهم، وذلك عن طريق:
- أشركي زوجك في بعض المسئوليات المتعلقة بأبنائك
مثل اختيار المدرسة المناسبة، أو دفع المصروفات الدراسية، أو المشاركة في شرح بعض المواد الدراسية، أو الذهاب للطبيب، وإن لم تستطيعي لظروفه، فعلى الأقل تخبريه بكل ما حدث، واسأليه عن رأيه.
- الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل، ورسم خريطة تربوية يشارك فيها الطرفان يكوِّن محيطًا عائليًّا سعيدًا، وآمنًا للطفل، فاحرصي على هذا الأسلوب مع زوجك. (وأكثري من ذكر المواقف أو الأشياء الجميلة عن الأولاد وما فعلوه وما قالوه و ... ).
- إذا حدثت مشكلة من طفلك فأشركيه في مناقشة المشكلة، والبحث معك عن حل تربوي لها.
من أجل حياة زوجية أفضل
توصل علماء الاجتماع إلى أن حل المشاكل حال ظهورها يؤدي إلى تلافي مشكلات أكبر ربما تقع في المستقبل، والتي إذا تركت للزمن فإنها تصبح عصية على الحل، كذلك توصل العلماء إلى أن الأزواج يلجئون إلى المساعدة بعد أن تصبح المشكلة على جانب كبير من التعقيد ويكون الوقت قد أصبح متأخراً للتوصل إلى حل، ومن المفيد أن نذكر هنا بعض الملحوظات التي قد تساعد في تلافي العديد من المشاكل التي قد تؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل:
-* إذا كان أحد الشريكين غاضباً فإن على الطرف الآخر أن لا يتصرف بالمثل، بل يجب أن يكون هادئاً حتى يستطيع أن يتوصل إلى حل لأن الغضب في هذه الحالة من شأنه أن يزيد من تعقيد المشكلة.
-* إذا كان النقاش يجب أن ينتهي بأن يكون أحدكما رابحاً فاجعل الطرف الآخر يخرج منتصراً.
-* إذا كنت مضطرة لأن تنتقد زوجك فاحرصي على أن لا يكون انتقادك لاذعاً وأن يبدو كلامك نابعاً من اهتمام حقيقي بمصلحته.
-* لا تحاولي أن تثيري مشاكل من الماضي.
- *لا تهملي زوجك أبداً وإذا كنتِ في موقف تضطرين فيه للمفاضلة بين أي شيء وبين زوجك فاختاري زوجك بدون تردد.
- *حاولي كل يوم أن تقومي بتصرف مهما كان بسيطاً لتظهري حبك وتقديرك لزوجك.
- *عندما ترتكبي أي خطأ أو حماقة سارعي بالاعتذار واطلبي الصفح حيث إن هذا التصرف لا ينتقص من كرامة أي من الطرفين.
-* في النهاية نذكر بالمقولة التالية: "الفرق بين الزواج الناجح والزواج الفاشل هو غض الطرف عن بعض الأشياء البسيطة كل يوم"، لذلك تذكر دائماً القاعدة الذهبية:
"إذا كنت مخطئًا فاعتذر وإن كنت مصيباً فالتزم الصمت
كيف تتصرف الزوجة مع زوجها البخيل؟
في البداية توضح الدكتورة سعدية أبو سوسو أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر: أن البخيل لا يبخل على زوجته وأولاده بالمال فقط، وإنما يبخل عليهم بعواطفه ومشاعره، فالإسلام أوجب على الزوج الإنفاق على زوجته في حدود قدرته وإمكاناته، والزوجة مطالبة شرعاً بأن تقنع من زوجها بتوفير حاجات البيت الضرورية ولا تكون طامعة في كل ما في يد زوجها، هادفة إلى تبديد ماله، أما إذا تبين للزوجة بخل زوجها وكان بخله فاحشاً مما يجعلها في حاجة دائمة إلى ضروريات الحياة مع يسر حاله، وقد يعرضها لمد يدها إلى الغير، فعلى الزوجة أن توضح لزوجها خطورة بخله الشديد على أسرته وأنه يعرضهم للعوز والحاجة، فإذا استمر على بخله الشديد ولم تجد نصائح الزوجة ولا محاولاتها سبيلاً لتخلصه من هذه العادة السيئة فلها أن تأخذ من ماله بدون إذنه ما يكفيها وأولادها بالمعروف، أي لا تزيد على المتعارف عليه في نفقة البيت من مأكل وملبس وما يجاوز هذا الحد يعتبر غير مباح للزوجة. بدليل أن هند زوج أبي سفيان بعد أن أسلمت وبايعت النبي r قالت له : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح أفآخذ من ماله؟ قال : "نعم خذي وبنوك ما يكفيك بالمعروف".
| |
|
MARWA_A72 نائبة المدير
عدد الرسائل : 2050 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| موضوع: رد: موسوعة الحياة الزوجية لمن يخطط لحياة زوجية سعيدة الإثنين فبراير 11, 2008 3:05 pm | |
| [grade="00BFFF FF6347 00BFFF FF6347 00BFFF"]
احذري أعداء الحب
العدو الأول: عدم التعبير عن المشاعر!
ويمكن تلخيص بعض أهم مظاهر وآثار هذا العدو الخفي (عدم التعبير عن المشاعر) على الزوجين وعلى الأسرة في نقاط:
1- الخجل من المصارحة:
فلربما عاشت الزوجة عمرها كله مع زوجها وهي لا تستطيع أن تصارحه بأمر يضايقها من جهته! وقد يكون الزوج جاهلاً بهذا الخُلق الذي يضايق زوجته، أو ربما يظنه أمرًا عاديًّا في حياتهما طالما أنها لم تُنبِّه عليه، وتظن الزوجة نفسها صابرة!
إن هذا الكبت يشكل ضغطاً نفسيًّا سواء على الزوجة أو على الزوج، الأمر الذي ينعكس سلبًا على رصيد الحب بينهما، أو يقلل حظوظه وفرصه في حياتهما!
2- السكوت عند الخطأ أو الريبة!
ولو أنه سكوت في تغافل لكان حسنًا! لكنه سكوت من (أجل أرشفة الأخطاء)، ومن ثَمَّ نثرها في لحظة غضب نفد عنده الصبر! أو أنه سكوت تؤزّه الأنفة أو الاستحياء، فلو تمت بينهما مصارحة بهدوء لربما زال الهمّ وارتفع اللّبس.
أما التعبير عن المشاعر بين أفراد الأسرة عمومًا، وبين الزوجين خصوصًا، فيعمّق معنى الحب ويزيده ترابطًا بين أفراد الأسرة، وإضافة إلى ذلك فإن هذا الحوار يزيد من:
-* تنمية الملكة اللغوية عند أفراد الأسرة.
-* الإشباع الغريزي والعاطفي بين أفراد الأسرة.
-* الشعور بالأمان النفسي، والثقة بين الزوجين والأبناء.
-* المساعدة على احتواء المشاكل الأسرية من أن تخرج خارج أسوار البيت.
-* زيادة التقارب والفهم بين الزوجين.
-* إتاحة مجال للتفكير بعيداً عن أي ضغوط نفسية.
-* المعاونة على اتخاذ القرار الصحيح.
-* التخفيف من تراكمات الأحداث والمشاكل.
العدو الثاني: التجاهل والنسيان.
التجاهل والنسيان عدو خفي يتسلل إلى الحياة الزوجية في مظاهر متكررة قد لا يتنبه لها الزوجان، حتى إنه ليصنع من الأشياء الحقيرة مشكلة عظيمة! ولا أعني هنا مطلق التجاهل والنسيان، بل أعنيه في جانب الأشياء الجميلة في الحياة الزوجية! وإلّا فإن تجاهل الأخطاء والهفوات، ونسيان الخلافات في الحياة الزوجية من أنجح وسائل الاستقرار بين الزوجين في حياتهما.
· بعض مظاهر التجاهل والنسيان:
- تجاهل الزوجة لزوجها أمام أهلها أو أهله:
وكأن عواطف الزوجية ومشاعرها لا تكون إلّا بين جدران البيت بل في أضيق من ذلك! إن الزوج حين يشعر من زوجته أنها تقدّره أمام أهله أو أهلها، فإن ذلك يزيد من رصيد الحب بينهما.
- عدم الاهتمام بالوعود والمواعيد بين الزوجين:
فإن كسل الزوجة وتثاقلها، وعدم احترامها لمواعيد زوجها، ربما يزيد من تناقص رصيد الحب بينهما!
- عدم تفعيل جانب الاستشارة بين الزوجين:
فالزوجة تستقل أحيانًا باتخاذ قراراتها، والزوج كذلك. ربما الأمر يعود إلى اعتداد أحدهما برأيه وتجاهل الآخر! إن الحياة الزوجية بقدر ما يمتعها التجديد ونفض الرتابة، فإنه يزيد من بهاء متعتها التمتع بمخزون الذكريات الجميلة وتذكرها، والتفاعل العاطفي والمشاركة، وعدم التهميش والتجاهل! [grade="FFA500 DC143C FFA500 DC143C FFA500"]
لتكوني في قلبي .. رسالة من زوج
v* أحفظي الله واتقيه، وراقبيه وأطيعيه.
*v أطيعيني بالمعروف، وكوني لي عونًا لا ندًّا.
v *لا تجادليني حين أغضب.
*v انظري إلى حسناتي، ولا تبالغي في ذكر سيئاتي.
v* لا تخرجي إلا بإذني، ولا يدخل بيتي إلا من أحب.
*v حافظي على أسراري، واستري عوراتي.
v *احرصي على جمالك، واهتمي بنظافة بيتك.
*v ربي أبناءنا على الإيمان والأخلاق الفاضلة.
v *لا يشغلك أبناؤك وشئون بيتك عني؛ فإني محتاج إليك أكثر.
*v أشبعي عاطفتي، وتهيئي لي بأحسن الثياب وأطيب الطيب.
v *احترمي أهلي، وأحسني إلى والديّ وتقربي إليهما، وتغاضي عن أخطائهما.
عبري باستمرار عن نفسك
كثيراً ما نسمع من الأزواج عبارة:
"يجب أن تعرف (أو تعرفي) ما أريد".
تقول د.حورية أحمد -أخصائية نفسية-: إن البشر لا يستطيعون قراءة ما في عقول الآخرين، فلا يستطيع أي شخص أن يعرف ما يحتاجه الشخص الآخر دون أن يعبر ذلك الشخص عن رغباته.
فيجب أن تتعاملي مع كل موقف على حدة، وتأكدي أنه لن يستطيع أحد أن يرى ما في عقلك ليعرف ما تحبين وما تكرهين لمجرد أنك قد أشرت ذات مرة أنك تحبين الذهاب إلى المتاحف على سبيل المثال، فيجب أن تعبري باستمرار عن نفسك، فليس معنى أنكما متزوجين أن يستطيع أي منكما قراءة ما في عقل الآخر، عبرا عن مشاعركما وضعا في اعتباركما أن الطرف الآخر يحتاج أحياناً للتذكرة.
الصداقة: هل هي ممكنة بين الزوجين؟
تقول الدكتورة زينب شاهين أستاذ علم الاجتماع: "خصوصية العلاقة الزوجية تجعلها قادرة على استيعاب علاقات أخرى بداخلها وعلى رأسها الصداقة بين الزوجين وأن كلاً منهما يتشاور مع الآخر في الكثير من أمور حياته، ومن الضروري استيعاب أن وجود صداقة بين الزوجين لا يعني أن يجلسا معاً ليتفقا على أن يصبحا صديقين لكن الأيام والمواقف وقدرة كل طرف على استيعاب الآخر في لحظات غضبه وضيقه تخلق هذه الصداقة. فالصداقة بين الأزواج تنمو مع الأيام".
ويتفق معها الدكتور عادل المدني أستاذ الطب النفسي ومستشار العلاقات الزوجية قائلاً: "الصداقة بين الأزواج تعني أن الزوجين قادران على إيجاد لغة حوار مشترك وعلى المصارحة وأن الخلافات دائماً تجد وسيلة للحل بالتفاهم؛ لذلك نطالب بها كل الأزواج الذين يعانون مشكلات زوجية فالمشكلة أن كل طرف لا يحاول تجاذب أطراف الحديث مع الطرف الآخر إلا في الأمور المادية واحتياجات البيت والأولاد في حين أنهما إذا اتفقا على تخصيص وقت للفضفضة بشأن أي مشكلة أو خلاف أو أزمة تعترض أياً منهما فذلك سيخلق جسراً ممتداً يحمي الحياة الزوجية من أي هزات قد تتعرض لها، ومن واقع عملي أجد أن المشكلات الزوجية عادة تبدأ من أمور بسيطة لم يخبر أي طرف بها الآخر، وتدريجياً تتراكم لتصبح هناك هوة عميقة تجعلهما يتحدثان عن الطلاق وعندما يجدا الفرصة ليتحدثا عما يضايق أحدهما من الآخر تنتهي الأزمة وكثيراً ما يتراجعان عن فكرة الطلاق".
لطفاً بزوجك
ماذا تفعلين إذا كان زوجك مرتكباً لمعصية؟ فقط عليك اتباع الآتي:
1- الحكمة والصبر والنصيحة الحسنة الممزوجة بالرحمة والحب.
2- أن تتوفر النية الخالصة لله U وتكون بغرض الإعانة على الخير وعدم التعالي والتكبر.
3- أن تكون النصيحة في السر فذلك أدعى لقبول النصيحة.
4- أن تنتقي للنصيحة أفضل الألفاظ (التلطف) مع عدم القسوة واللوم والإيذاء.
5- ساعديه ببث الأمل في عفو الله بذكر آيات عن التوبة وقصص التائبين وتقبل الله I منهم.
6- الإكثار من ذكر الله وطلب العون منه وقول :لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
7- لا تسمعي لوسوسة الشيطان وقابلي الإساءة بالإحسان فإن أفضل ما تقابلين به من عصى الله أن تطيعي الله فيه.
8- احمدي الله أن هذه المعصية لم تكن أعمق من ذلك بالنظر إلى أحوال الناس الأخرى.
9- حمد الله أن هذه المصيبة ليست في دينك أنت والدعوة له بالصلاح.
10- إن تاب فلا تكثري اللوم وفتح الجرح القديم ولا تحصي عليه عثراته عند أوقات غضبك.
11- تذكري العفو وخفض الجناح وكوني من الذين يغفرون الزلة ويسترون العورة.
من قواعد احتواء المشاكل الزوجية
1- مناقشة المشكلة على انفراد وتجنب وجود أي شخص سواء الأطفال أو غيرهم.
2- أن تحاول قدر الإمكان الحفاظ على هدوئك قبل أن تناقش الطرف الآخر.
3- التأكد من دقة المعلومات التي تستند عليها في نقاشك.
4- الابتعاد عن توسيع رقعة الخلاف بذكر الخلافات القديمة وتعديد الجوانب السلبية في الطرف الآخر والتركيز على موضوع الخلاف فقط.
5- التركيز على سلوك معين والبعد عن التعميم، مع ذكر ما هو الخطأ الذي يرى أن الطرف الآخر قد وقع فيه بالضبط.
6- فتح باب النقاش حول الموضوع بعد حدوث المشكلة مباشرة بشرط ألا تكون منفعلاً وغاضباً فالحل في ساعات الهدوء أفضل.
7- اختتم جلسة النقاش بالتفاهم على النتيجة التي خرجت بها مع الطرف الآخر ولا تعلق الموضوع بدون نتيجة.
8- اغلق الموضوع ولا تفتحه عند أي جلسة نقاش أخرى في المستقبل.
| |
|
MARWA_A72 نائبة المدير
عدد الرسائل : 2050 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| موضوع: رد: موسوعة الحياة الزوجية لمن يخطط لحياة زوجية سعيدة الإثنين فبراير 11, 2008 3:06 pm | |
| تعلمي فن الذوقيات مع زوجك
إليك بعض الذوقيات التي يجب أن تراعيها الزوجة عند تعاملها مع زوجها:
1- قبل أن تدخل على الزوج في غرفته تستأذن وتطرق الباب.
2- عند الدخول إلى البيت أو الغرفة تلقي السلام على الزوج.
3- قبل الخروج تسأل الزوج: هل يريد شيئًا قبل الانصراف؟
4- لا تقرأ خطابًا أو ورقة تخص الزوج.
5- عندما تقلب شيئًا أو تغير موضعه مما يخص الزوج تعيده إلى وضعه الأول.
6- إذا اعتذر الزوج وهو مسيء فلتقبل الزوجة اعتذاره ولتبتعد عن اللوم.
7- إذا احتاج الزوج إلى نصيحة تقدمها له بحب وبلا تعالٍ.
8- تفرح لفرح زوجها وتحزن لحزنه.
9- تحترم هوايات زوجها وتقدرها وتثني عليها وكأنها هواياتها.
10- لا تقابل عصبية زوجها واندفاعه بعصبية مماثلة.
11- إذا عجز زوجها عن أداء مهمة واحتاج للعون فلتعاونه دون إبطاء.
12- لا تُكذِّب زوجها إذا تحدث أمام الناس وروى قصة شاهدتها معه، فنقص منها شيئًا أو زاد، بل تدعه يكملها كما أراد.
قليل من الرومانسية يصلح حياتك
كيف يمكن شحن المشاعر العاطفية لتتقد جذوة الحب مرة أخرى؟ هذا ما يقدمه لك مجموعة من الخبراء في العلاقات العاطفية، مؤكدين أن الرومانسية تأتي عندما:
- يشكر أحدكما الآخر:
ابدئي بعمل ذلك، اشكري زوجك على شيء لم تشكريه عليه من قبل، مثل عدم تقصيره لشعره عند الحلاق؛ لأنك تحبينه بهذا الشكل، أو حسن معاملته للأبناء، فالتقدير أسلوب إيجابي رائع لتقوية المشاعر.
- عودا إلى قواعدكما القديمة:
هناك أسباب جعلت كلا منكما يعجب بالآخر في بداية زواجكما، فعودا إلى ما كنتما تقومان به عند بداية العلاقة بينكما، لإضفاء الرومانسية على حياتكما.
- ضعي قوانين لأفراد العائلة:
اغلقي باب حجرتك في جميع الأوقات، ولا تسمحي للأبناء بالدخول دون استئذان، فلا يمكنكما – أنت وزوجك - أن تعيشا على حريتكما إذا كان باب الحجرة سيفتح عليكما في أية لحظة.
- إذا كان لديكما تليفزيون في حجرة النوم فتخلصي منه:
فقد أظهرت البحوث أن حياتك العاطفية وصحة نومك يتأثران بوجود التليفزيون في حجرة النوم.
- اشتركي مع زوجك في أي مشروع:
مثل تأسيس مكتبة في إحدى غرف البيت، فهذا النشاط يجعل أنفاسكما تتلاقى في نفس المكان ويزيدكما قربًا.
- لا تبحثي عن الطريق السهل:
لابد أن نتذكر أن كل علاقة تمر بمراحل صعبة ومراحل سهلة، وأننا لكي نصل إلى المراحل السهلة لابد أن نصمد خلال المرحلة الصعبة.
- استقطاع وقت خاص لك وله:
استمتعي بهوايتك المفضلة بمفردك، بينما يستمتع هو أيضًا بوقته الخاص بأداء ما يحبه وحده، فاحترام خصوصيته والاعتراف بها يزيد علاقتكما قوة.
- سافرا معًا:
بعيدًا عن رنين التليفونات والأصدقاء والمسئوليات، ولا تنسي أن تغلقي المحمول في بداية الطريق، فالسفر بمفردكما يتيح لكما الفرصة لأن تحلما معًا.
- تناول الوجبات معًا:
أطفئي جهاز التليفزيون، وليجلس جميع أفراد الأسرة على مائدة الغداء لتزداد علاقتكم قوة، فقد أظهرت الأبحاث أنه كلما حرص أفراد الأسرة على إيجاد وقت للغداء معًا زادت الفرصة في نجاح الحياة الأسرية.
زوجك يريد كلامًا من نوع خاص
الوصول إلى قلبه ليس بالأمر العسير، فقط عليك فهم نفسية زوجك ومحاولة استمالة عواطفه قبل عقله، فالرجل يحيط نفسه بهالة ويتظاهر بالقوة إلا أنه كالطفل الصغير يريدك أن تعامليه بكل الحب والحنان. وإليك بعض النصائح للوصول إلى قلب زوجك:
- صفيه بالرجولة وأظهري إعجابك بقوته وقدرته على تحمل المشاق فيشعر برجولته وبتقديرك له ومن ثم بالارتياح.
- أظهري له إعجابك بمظهره وذوقه الرفيع في اختيار ملابسه.
- اذكري له أنك تحبين سماع صوته أو الطريقة التي يبتسم بها أو لون عينيه أو تسريحة شعره.
- أظهري إعجابك بتفانيه في عمله وقدرته عليه.
- احرصي على أن تقولي له أنكِ وجدت فيه الشخص المناسب ولا تفضلي أحداً غيره ليكون زوجًا لك.
- تملقيه أمام الآخرين واسأليه عن رأيه في بعض الموضوعات واستمعي إليه واعلمي جيدًا ما يريد أن يسمعه منك.
نصائح للتخلص من الصمت الزوجي
1- كوني دقيقة في طرح أسئلتك:
فالمشكلة التي تواجه العلاقة الزوجية دائمًا، هي أن المرأة تتخيل أنها بمجرد إعلان رغبتها بالحديث لابد أن يتحول الرجل إلى ماكينة كلام متحركة، وهنا تبرز الجمل الزائدة الخالدة: "كلمني إحنا ماتكلمناش من زمان"، والرد الجاهز: "نتكلم في إيه يا حبيبتي؟" فلكي يتكلم الرجل لابد أن يعرف فيما سيتكلم، ولماذا وإلى أين ستذهب به المناقشة؟ ولذلك ابتعدي عن أسئلة مثل: "عامل إيه في حياتنا مع بعض؟" لكي لا تحصلي على الإجابة المقتضبة: "وهي على ما يرام!!"، ولذلك ابتعدي عن الأسئلة الغامضة قدر الإمكان.
2- احترمي صمته:
فالرجل عادة عندما لا يرد على سؤالك، فإن ذلك لا يعني أنه لا يحترمك، بل يعني أنه يمنح نفسه فرصة للتفكير، فالرجل في عملية التواصل يمر بثلاثة مراحل: فهو أولاً يبدأ بالتفكير، ولا يرى ضرورة لكشف محتوى تفكيره، وبعدها يقوم بالتخزين، وفي أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف، وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها ما يراه الأفضل، فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ، وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالتهن النفسية، والحوار عند المرأة طلب عون، وهي بطلبها لتلك المعونة تقدِّر من تطلب معونته، أما الرجل فهو لا يطلب العون إلا في آخر المطاف، وعندما تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله سينجح الحوار!.
3- اقبلي صعوبة تعبيره عن انفعالاته:
ولا تترددي في تأجيل النقاش، وتجنبي الخلط بين الانفعالات والتعبير عن أكثر من انفعال، فالرجل يخاف الانفعال، والمرأة تخاف القطيعة والهجر.
4- توقفي عن مقاطعته:
المقاطعة تشتت انتباهه، وتوقف التطور التدريجي لأفكاره؛ لأنه ينظم تفكيره وانفعالاته قبل الحديث، وإذا قامت المرأة بإقحام عناصر جديدة في المناقشة فسيجعله هذا يضطرب، فهو يريد إنهاء الموضوع ليدخل في موضوع آخر.
5- لا تتكلمي نيابة عنه:
فكما ذكرنا تستطيع المرأة الانتقال بين الانفعالات المختلفة بسهولة، ولو كان هناك مصعد للمشاعر وهناك مبنى يقع الغضب في الدور الأول منه والفرح في الدور الخامس، فإن مصعد المرأة سريع من الأول حتى الخامس، أما مصعد الرجل فهو في منتهى البطء، وعندما تتكلم المرأة نيابة عن زوجها فهي تحاول القفز بهذا المصعد البطيء بالرغم من إمكانياته المتواضعة، مما يجعله يتحطم سريعًا.
6- اللمس مفتاح الفَرَج:
فعندما يقترب الرجل من حافة الشجار والغليان، يكون اللمس الدافئ من الزوجة هو قطرات الندى التي تنزع فتيل الانفجار المشتعل.
7- استعيني بإمكاناته واجعليه أهل ثقة:
فبقدر ما تحتاج المرأة لكلمات الإعجاب وإشارات الحب، يحتاج الرجل هو الآخر لأن يكون محل ثقة، ولتجعلي سؤالك هو: "هل تريد أن تفعل لي كذا؟" بدلاً من: "هل تستطيع أن تفعل كذا؟!!"، واجعليه يعيش صورة فارس الأحلام من خلال خياله الخاص، وليس من خلال نصائحك المباشرة.
8- كوني صريحة ومباشرة:
ولا تستخدمي الطرق الملتوية في حواراتك، واجعلي رسالتك لزوجك مباشرة، فالرجل لا يحتمل الرسالة ذات المعاني المتعددة.
9- كلمة "أنت":
عند البدء بكلمة "أنت" يتحول الحوار إلى إدانة، وعندها يتخندق الزوج في دفاعاته المستحكمة، ويبدأ القتال.
هناك شبه إجماع من الرجال حول الصفات التي يكرهونها في المرأة، وهي:
1- الثرثارة والنمامة:
التي لا شغل لها إلا الكلام عن الآخرين، ورمي الفتن بين الناس.
2- اللحوحة:
التي تلح في الطلب نفسه عشرات المرات، حتى يشعر الرجل بأن ثقبًا ما أصاب طبلة أذنه.
3- النكدية:
التي تبحث عن الغم والهم وتضخم الأمور.
4- العنيدة والمتشبثة برأيها:
التي تشعر الرجل بأنه يتحدث مع الجدار في كل مرة يحاول إقناعها بأمر ما.
5- الفضولية:
التي تقحم نفسها في كل صغيرة وكبيرة لمعرفة أدق التفاصيل.
6- الشكاكة:
صاحبة المخيلة المرَضية الواسعة.
7- المتكبرة:
التي لا تعير زوجها أهمية وهو يتكلم، وتقلل من شأنه أمام الناس.
8- الساذجة:
التي لا تفهمه، وكأنها تعيش في وادٍ وهو في وادٍ آخر.
9- العصبية:
إلى حد الجنون، ذات الصوت المرتفع مما يُفقدها أنوثتها ويجعلها مسترجلة في عيني
- المهملة:
في نفسها، وجسمها، وأولادها، وبيتها.
الرجل يعتبر كلمة "لا" خدشًا لكرامته
تلك بعض النصائح تقدمها إحدى الاختصاصيات، والتي يمكن اتباعها لتحقيق المعادلة بين إرضاء الزوج والحفاظ على استقرار أسري، وبين كرامة الزوجة وعزة نفسها:
- لا تنفعلي بسرعة، وحاولي أن تمسكي أعصابك بأن لا تبدي أية ردة فعل سلبية أمام زوجك على أي موقف صدر منه لا يعجبك.
- فكري دائمًا قبل أن تصدري أية ردة فعل.
- إذا اضطررت أن تجيبـي زوجك على أي سؤال بناء على رغبة ملحة منه، وبشكل لا يتيح لك الوقت التفكير فيه، فبإمكانك أن ترفضي طلبه أو تعارضي رأيه من دون أن تنطقي كلمة "لا"، وذلك بهز رأسك مع علامات عدم الرضا المرسومة على وجهك وابتسامة خفيفة.
- لا تعارضيه أو تعانديه أمام الناس، حتى لو كانوا من المقربين، والأفضل ألا تظهري اعتراضك أمام الآخرين، على أن تعبري عن رأيك فيما بعد عندما ترين أن رفضك لن يمس كرامته.
- تعلمي فن تلطيف الرفض، باستخدام كلمات لطيفة تعبري بها عن رأيك دون أن تجرحي شعوره.
- ابحثي دائمًا عن مبرر منطقي لرفضك أو عدم قبولك لطلب من طلباته؛ لأن رفض الشيء من غير تبرير لا يعطي نتيجة إيجابية.
- إذا كان زوجك من الرجال الذين يحبون المديح بشكل كبير، فإن الأمر يتطلب منك جهدًا أكبر، وذلك بذكر مزاياه في كل مناسبة وتعداد محاسنه، وبهذا ستكسبين وده، وبالتالي عندما تبدين رفضك لموقف ما قام به، فإن ردة فعله ستكون بسيطة، ولن يشعر بأنك تنتقصين من كرامته أو رجولته، خصوصًا أنك تشعرينه دائمًا بأنك سنده وأكثر إنسانة تعرفه وقريبة منه.
| |
|
MARWA_A72 نائبة المدير
عدد الرسائل : 2050 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| موضوع: رد: موسوعة الحياة الزوجية لمن يخطط لحياة زوجية سعيدة الإثنين فبراير 11, 2008 3:07 pm | |
| كوني خديجة
هل لك –أختاه- أن تقتدي بخديجة في وقار سنها وجلال أمومتها التي كانت تسعد بخلوات الرسول r التي تبعده عنها أحيانًا، بل حاولت ما وسعها الجهد أن تحوطه بالرعاية والهدوء ما أقام في البيت، فإذا انطلق إلى غار حراء ظلت عيناها عليه من بعيد، وما أن نزل عليه الوحي وهو في غار حراء حتى انطلق r إلى خديجة خائفًا مرتعد الأوصال، حتى إذا بلغ حجرتها أحس أنه وصل إلى مأمنه، فحدثها في صوت مرتجف عن مخاوفه، فضمته إلى صدرها وهتفت في ثقة ويقين: "والله لن يخزيك الله أبدًا، وإني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة".
فليكن صوتك –أختاه- كصوت خديجة العذب الحنون، ينساب مع ضوء الفجر إلى فؤاد زوجك فيهدئ قلبه، ويثبت لسانه، ويملؤه ثقة وأمنًا واطمئنانًا.
وأمك خديجةلم تتردد في الخروج مع زوجها لحظة، وتخلت عن دارها الحبيبة وقامت تتبع رجلها ونبيها في شعب أبى طالب، وهي صابرة مع رسول الله r ومن معه على عنت الحصار المنهك وجبروت الوثنية العمياء. أتدرين كم كانت سنها يومئذ؟ كانت خمسة وخمسين عامًا.
وإني على يقين أنك لو أصبحت كخديجة، لصدع زوجك بالحق، ولملأ الدنيا كلها عملاً ونشاطًا، وردد مقالة الرسول الحبيب r :"لقد انتهى عهد النوم يا خديجة"، وردد مع الشاعر:
شجعيني على الجهاد وذريني أنطق الصخر أرتقي للسماء
فهل أنت – أختاه - مستعدة لمثل هذه التضحيات لنيل الأجر والثواب؟ وهل أنت مستعدة لغياب زوجك عنك وفراقه في سبيل نصرة الإسلام، أم أنك ستجزعين ولا تثبتين؟.
كوني كخديجة جهادًا وبذلاً وعطاء، وقدمي مثلها الوقت والمال والتضحيات، فالإسلام في حاجة إلى جهدك وجهادك، وكوني كخديجة واثقة في نصر الله، وأن المستقبل لهذا الدين: )إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ ويُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ( [سورة محمد، الآية 7].
هذه هي حقيقة خديجة –أختاه- فهل أنت كذلك، أم أنك مشغولة بتوافه الأمور؟.
أفيقي وانتبهي لمهمتك -أختنا الكريمة- واعلمي أنه وراء كل عظيم امرأة كخديجة، فإن كنت كذلك فبها ونعمت، وإياك ثم إياك أن يؤتَى الإسلام من قِبَلك.
قد رشحوك لأمر لو فطنتِ له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
اختبار الحب بين الزوجين
عزيزي الزوج عزيزتي الزوجة، لا شك في أن كلاً منكما يحب أن يكون محباً وأن يكون محبوباً لذلك انظرا إلى هذه الأسئلة أو النقاط، وضعا إشارة (صح) أمام النقاط التي تختارانها، ويمكن اختيار أكثر من نقطة في الفقرة الواحدة.
1- الحب الزوجي (البدايات):
أ-يبتدئ من أيام الخطوبة. ب-يتحقق تدريجياً بعد الزواج. ج- تفرضه العلاقة الزوجية. د- نوع من المجاملة بين الزوجين .
2- الحب الزوجي (حقيقته):
أ-هو الحياة الزوجية السعيدة نفسها. ب-ليس ضرورياً دائماً لحياة زوجية سعيدة. ج- لا يحقق السعادة الزوجية. د- قيد على حرية الزوجين وشخصيتهما.
3- الحب الزوجي (نموه):
أ-ينمو ويزداد رسوخاً مع مرور الأيام . ب-ينمو ببطء مع مرور الأيام . ج- يتناقص باستمرار مع تقدم الزوجين في العمر . د- عمره قصير كالزهور، فلا يعيش بعد شهر العسل، وما يبقي منه هو المجاملة .
4- الحب الزوجي يقتضي:
أ-أن أحب ما تحبه زوجتي / زوجي، ومن ذلك أهلها / أهله . ب- أن أكون وزوجتي / زوجي على اتفاق وتفاهم . ج- أن ينحاز كل من الزوجين للآخر دائماً دون تفكير . د- ألا يخالف أحد الزوجين الآخر في رأي أو تفكير.
5- عندما أعلن الحب علي زوجتي / زوجي :
أ-أدرك أن ذلك اختيار شخصي حر ألتزم به . ب-أعرف أن ذلك مسئولية وتضحية . ج- أرى أنه وسيلة لإرضاء الطرف الآخر . د- أشعر أنه جنون لذيذ .
6- هل يبوح كل منكما بحبه للآخر .
أ-بالقول والعمل دائماً. ب-بالقول أحياناً. ج-كنت أقول ذلك في بدايات الزواج أما الآن فلا . د- لا أقول ذلك أبداً مع أنني أحب زوجي/ زوجتي .
7- عندما يقول لي ( زوجي / زوجتي ) : أحبك كثيراً
أ-أشعر بسعادة غامرة وأقول : وأنا أيضاً . ب-يسعدني ذلك إلى حد ما . ج- أقول : ( ماذا وراء هذه الكلمة)؟ د- أقول : ( كبرنا علي هذا الكلام)
8- عندما تنصرف ( زوجتي / زوجي ) إلى تدليل الأولاد والعناية بهم ورعايتهم واللعب معهم :
أ-أفرح كثيراً، وكأنني واحد منهم . ب-أري أن ذلك أمر عادي . ج- أشعر بالغيرة والانـزعاج . د- أشعر أنني مهمل / مهملة .
9- قدم لك زوجك / زوجتك هدية رمزية في مناسبة ما :
أ – أقابلها بالشكر وفرح حقيقي وقبلة أيضاً . ب-آخذها دون أن أفتحها وأقول : شكراً . ج-آخذها وبعد أن أفتحها أقول (ما كان في لزوم ) د- آخذها وأفتحها وإن لم تعجبني لا أكترث بها .
10- عندما أختلف مع زوجتي / زوجي وأشعر إنني أخطأت :
أ – أبادر إلى حل النـزاع والاعتذار . ب – أعترف بخطئي، ولكنني لا أعتذر . ج – لا أعتذر لأنني لا أحب أن أبدو ضعيفاً / ضعيفة أمام زوجتي / زوجي.
التقويم والإجابات :
- (3) درجات لكل اختيار للإجابة "أ".
- درجتان لكل اختيار للإجابة (ب).
- (0) لا شيء لكل اختيار للإجابة(ج).
- (-1) ناقص درجة لكل اختيار للإجابة (د).
وبذلك يكون مجموع الدرجات الكامل: ( 50 ) درجة .
التقديرات :
1- كلما اقتربتما من الدرجة الكاملة (50) كان ذلك أفضل ، وكلما ابتعدتما عنها كان تقديركما أضعف،وبذلك تحددان أنتما الامتياز والضعف .
2- من المهم أن تراجعا الأفكار السلبية التي تختارانها وتسبب تناقص تقديركما، تعيدا النظر فيها .
حياتكما بالمصارحة
يا دمعة طال انتظارها!
عدتُ متعبًا في تلك الليلة.. وكاد عقلي أن ينفجر من كثرة المُدخلات الحسابية والمُخرجات التجارية، وما إن فتحت باب الشقة حتى وجدتُها "ساجدة"..
سمعتُ نحيبها وهي تدعو ربها: "يا غافر الذنب، يا قابل التوب، اغفر لزوجي وعجّل أوبته، وأعده إليك أحسن مما كان في سالف الأيام".
فسقطت دمعةٌ كنتُ في اشتياق إليها منذ سنين.
جلسنا معًا… "زوجتي ودمعتي وأنا"
ذكّرتني- وعيني تدمع- بأيامنا مع الله: "صلاتنا.. صيامنا.. قيامنا..
ذكرنا بكاءنا من خشيته.. تناصُحَنا فيه.. فرارنا منه إليه"
فماذا حدث؟
زوجٌ ألهته تجارته عن ربه ودعوته.
وزوجةٌ ما يئست من تذكيره بربه.
ودمعةٌ طال انتظارها.
استحلفتني بربها ألا أغضب من نصيحة ليلتنا هذه، ثم قالت:
- تخيل أنك الآن بين يدي ربك.. أتظنه سيرضى عنك وأنت بهذه الحال؟!
- تخيل أنك أُصبت- عافاك الله- بمرضٍ ما، وقعدت عن تجارتك، فأي ربحٍ- بالله عليك- ينفعك عند ربك؟!
- تخيل أنك ملكتَ الدنيا كلها "ذهبُها وحريرها.. جاهها وسلطانها"، ثم عشت ما عشت؛ فإلى أين المنتهى؟!
أجابت: إلى طريق من اثنين:
إما إلى الجنة، وإما إلى..
ثم مدت يدها وقالت:
مُدَّ يدك وتعال نسير معًا إلى الجنة.
فكانت ليلة توبة.. ودمعة أوبة
أسأل الله أن يديمهما.
همسات في أذن الزوجة
·خاطبي زوجكِ بأحب الأسماء.
·استشيري زوجكِ في الأمور التي تواجهك.
·غضي الطرف عن بعض التقصير.
·لا تعاتبي زوجكِ على خطأ ارتكبه في حضور الآخرين حتى ولو كانوا الأبناء.
·شاركي زوجكِ في صيام التطوع وأداء النوافل.
·أدخلي جو المرح والابتسامة في ساعات الصفاء مع زوجكِ وأولادك.
·شاركي زوجكِ في السؤال عن همومه وحاولي التخفيف عنه وإدخال السعادة عليه.
·لا تضخمي بعض المشكلات التي تمر بزوجكِ وتهوليها.
·لا تنتقصي أهل زوجكِ في (ملبسهم - أخلاقهم- معاملاتهم) حاولي أن تذكريهم بالخير أمامه والثناء عليهم.
·أعدى لزوجكِ حقيبة السفر قبل سفره.
·أعيني زوجكِ على أمور دينه (كقيام الليل، وإيقاظه للصلوات وترتيب مكتبته السمعية والمقروءة..).
·احترمي مواعيد زوجكِ وذكريه بها، وأخبريه بمن سأل عنه في الهاتف أو بمن طرق الباب.
·لا تطيلي الحديث في الهاتف عند وجود زوجكِ بالمنزل.
·لا ترهقي زوجكِ بطلبات خاصة أو تجديد أثاث بدون ضرورة.
·لا تجعلي الأسرار الزوجية فاكهة مجالسك مع أقاربك.
·لا تقارني زوجكِ بزملائه وتعددي له ما فعلوا لزوجاتهم.
·اكتمي لزوجكِ أسراره الخاصة ولا تفشيها لأي إنسان.
·ناقشي مع زوجكِ أمور المسلمين وأحوالهم واحملي معه هم الإسلام في كل مكان.
·اقترحي على زوجكِ طرقًا جديدة لخدمة الإسلام وانتشار الدعوة.
·التزين للزوج واجب على الزوجة له، وحق لزوجها ولنفسها، بل ولربها، فإن النظافة رأس الزينة، والنظافة من الإيمان.
انتبهي لزوجك بعد الأربعين
تسأل كل زوجة عن الدور الواجب عليها القيام به إذا ما وصل زوجها إلى سن ما بعد الأربعين ؟
والإجابة عن هذا التساؤل تكون باتباع الآتي:
1- الارتباط القوي بزوجها منذ السنين الأولى من الزواج، وفى ذلك لا تغفل الزوجة قضية مهمة جداً ألا وهي عدم نسيان الزوج في زحمة تربية الأولاد، إذ ينبغي مشاركة الزوج في هواياته حتى لا تتسع الفجوة بينهما مع مرور الأيام والسنين ويحدث ما لا تحبذه المرأة، ولتعلم أن الزوج كالزرع إذا لم تعتن به يجف.
2- ثقتها في نفسها وبزوجها فإذا شعرت بالرضا والثقة بالنفس فإن ذلك ينعكس على بيتها وحياتها، إذاً لتعلم أن جمالها ليس في حفاظها على وجهها ورشاقتها فحسب، بل في ثقتها في نفسها، فكم من امرأة محت التجاعيد من وجهها ومحت بذلك ثقتها في نفسها باحثة عن الجمال مهملة الثقة بالنفس.
3- حاجة الرجل إلى مشاعر العطف والحنان ومشاعر الحب العميق حتى ولو كان في هذه السن المتأخرة. إذاً لا تهملي تلك الاتصالات العاطفية والمعرفية فيما بينكما فلكي تكون الحياة سعيدة لابد من البوح بها ولو بكلمة طيبة عابرة أو الثناء على عمل أنجز من الطرفين أو الإعجاب بأسلوب أحد الطرفين، فمثل ذلك سيكون له مردود إيجابي في إشاعة الحب وإشباع الجوانب العاطفية والنفسية المطلوبة وبدونها تصبح الحياة جافة سطحية.
4- قتل الروتين الممل بينك وبين زوجك عن طريق إهداء الهدايا بينكما مثلاً واجلسي مع زوجك وأزيلا ما بينكما إن كان هناك ترسبات ولَّدها سوء الفهم بينكما وعالجا اضطرابات حياتكما بالمصارحة.
خمس طرق لامتصاص غضب الزوج !
تقدم زهراء الفادية أخصائية الطب السلوكي والاجتماعي مجموعة من النصائح:
أولاً- عندما تكونين مخطئة كتأخرك في تنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك مثلاً بالحديث في الهاتف مع إحدى صديقاتك قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه وقدمي له الاعتذار عن التأخير واحتملي ما قد يقوله لك؛ لأنه في هذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه.
إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه وأيديه ببعض الكلمات مثل "معك الحق" وبعد أن تهدأ العاصفة قولي له إنه أخذ الأمور بعصبية؛ لأنه مرهق وأنها مشاكل بسيطة وحلها بالعقل أفضل من العصبية وتحدثي معه بأسلوب لبق يشعره بالخطأ مما يجعله يرجع عن عصبيته ويعتذر عما بدر منه.
ثالثاً- حاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة والبشاشة فهي رسالة غير مباشرة لإعلان وقف المشاحنات في البيت وإنهاء الخصام.
رابعاً- لا تستفزيه ولا تذكِّريه بمشكلات سابقة، فهذا يجعله أكثر عصبية وبالتالي تكبر المشكلة حتى ولو بدأت بكلمة صغيرة.
خامساً- وأخيراً لا تنامي وهو غاضب منك فبعد أن تهدأ الأمور حاولي المبادرة بالصلح كما قال أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما: "إذا غضبتُ فاسترضيني وإذا غضبتِ أسترضيك " ويجب ألا تعتقدي أن الحب والتفاهم بينكما قد فتر فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب.
نصائح للزوجة السعيدة
- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي.
- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأى المرأة .
- لا ترفعي صوتك خاصة في وجوده.
- احرصي أن تجتمعا سوياً على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تُضفي عليكما نوراً وسعادة ومودة وسكينة "ألا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
- قفي بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.
- أشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.
- لا تطلبي منه كلمة أسف أو اعتذار إلا إذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلاً.
- كوني كل ليلة عروساً له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة.
- لا تنتظري مقابلاً لحسن معاملتك له فإن كثيراً من الأزواج ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف .
- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه مهما كانت قيمتها المادية متواضعة.
- تذكري دائماً أن طاعة الزوج وسيلة تتقربين بها إلى الله تعالى .
- لا تتردي أو تتباطئي عندما يطلب منك شيئاً بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.
- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.
- جددي في وضع أثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر وأشعريه بأنك تقومين بهذا من أجل إسعاده ولكن لا داعي للتكاليف الباهظة .
- احرصي على حسن إدارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.
- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان.
- احرصي على أناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الأناقة والبساطة.
- اضبطي مناخ البيت وفق قواعده هو، ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنـزلية.
- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف حتى لا تتجاوز المصروفات الواردات.
- فاجئيه بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.
- أشعريه باحتياجك دائماً لأخذ رأيه في الأشياء المهمة .
- لا تشتكي له من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام. | |
|
MARWA_A72 نائبة المدير
عدد الرسائل : 2050 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| موضوع: رد: موسوعة الحياة الزوجية لمن يخطط لحياة زوجية سعيدة الإثنين فبراير 11, 2008 3:08 pm | |
| لا تمتنعي
كان الزوجان يتناولان طعام العشاء معاً وما إن حمدت الزوجة ربها على ما أكلته من طعام بعد أن شبعت حتى مد الزوج يده إلى فطيرة وناولها زوجته قائلاً: اشتهيت لك هذه!
ردت الزوجة بلطف: شكراً لك لقد شبعت.
ألح الزوج قائلاً: هذه فقط.
ردت الزوجة: والله لا أستطيع.
قال الزوج: انظري إليها ما أجملها لو رآها جائع لالتهمها التهاماً.
ردت الزوجة في شيء من الضيق: لو رآها جائع ! نعم! لكني الآن لست جائعة أنا شبعانة بل أنا متخمة.
قال الزوج: ألم تكوني جائعة قبل ربع ساعة ؟!
قالت الزوجة: بلى ولو طلبت مني أكلها قبل ربع ساعة لأكلتها.
قال الزوج: والآن ألا تستطيعين ؟ حاولي من أجل خاطري.
ردت الزوجة والغضب بدأ يشتعل فيها: وما شأن خاطرك في هذا ؟
قال الزوج: سأعطيك عشرة جنيهات إن أكلتها.
ردت في غضب أشد: وما أفعل بعشرة جنيهات إذا تلبكت معدتي ومرضت؟
سألها الزوج: إذن أنت مصرة على عدم أكلها ؟
ردت الزوجة في حسم: أجل.
قال الزوج مبتسماً: جزاكِ الله خيراً فلقد أسعدتني أسعدك الله.
ملأت الدهشة وجه الزوجة وهى تقول: أسعدتك؟
رد الزوج: أجل لقد أردت أن أضرب لك بهذا مثلاً، إن الزوج الذي تعفه زوجته حين تستجيب له إذا دعاها فلا تمتنع منه يصل إلى الحال التي أنت عليها الآن، لا تشتهين أي طعام ولا تقبلينه، فلا يشتهى الزوج أي امرأة أخرى ولا يميل إليها، أما إذا امتنعت منه فإنها تجعله يخرج من بيته وهو عرضة للإغراء والفتنة.
فعلى الزوجات أن يستجبن لأزواجهن إذا طلبوا منهن حاجاتهن مهما كن مشغولات وفى جميع الأوقات فلقد وجدنا أم المؤمنين السيدة زينب رضي الله عنها مشغولة بدبغ الجلد فتركت ذلك استجابة لزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان ذلك في النهار.
فلا تمتنعي من زوجك طاعة لربك وإعفافاً لزوجك.
الإغراء مهارة أنثوية، تتغلب بها المرأة على حكمة العقول، ويتحول بها الرفض إلى قبول.
وسر صنعة الإغراء لا تعتمد على الجمال في كل حال، وإليكم حديث هذه المرأة الذكية الحكيمة حين قالت تخاطب بنات جنسها: "لكل رجل سر يغريه".
قالت: وسر الإغراء قد يكون عند بعضهم خصلة شعر، أو ابتسامة ثغر، أو رائحة عطر، أو خفة ظل، مع تغنج وحسن دلال، والدليل على صدق مقالتي، أن العشاق لم يتفقوا على قول واحد في ذكر سر الإغراء، ولكنهم متفقون على أن من أحب امرأة فهي أجمل في عينيه من سواها، ويروى أن جارية كانت عند هارون الرشيد ولم تكن أجمل الجواري إذا لم تكن أقلهن، ولكن لها لسان تغنج فيبهر، وذات يوم نثر هارون الرشيد دنانير على الأرض فانصرفت الجواري عن هارون كل منهن تحاول أن تلتقط لنفسها أكبر عدد من الدنانير، ووقفت تلك الجارية بالقرب من هارون لم تكترث من الدنانير المنثورة على الأرض فقال لها هارون: لِم لم تذهبي لتلتقطي مثلهن؟!، فقالت: الجارية بلسان متغنج خضوع مغر: القرب من أمير المؤمنين أحب إلي من الدنانير!! وأنهت حكمتها الإغرائية بابتسامة لها سهم أصاب قلب هارون، فأعجب بها واصطفاها وأصبحت أحب إليه من سائر جواريه.
فتأملي كيف أكمل إغراء الكلام ما نقص من إغراء الجمال، وفي تكسر الجسم وكشف أجزاء منه صور كثيرة من صور الإغراء التي غابت عن الكثير من الزوجات مما أحدث عند بعض الأزواج ممن ضعف إيمانهم ميلاً إلى إغراءات بائعات الهوى، فاعرفي أسرار هذه الصناعة، فإنها تختصر لك الكثير من الطريق، وينفرج لك بها الكثير من الضيق.
وسيلة تربوية للآباء المشغولين
في ظل الضغوط الحياتية التي لا تنتهي أبدًا يعجز الكثير من الأباء عن توفير الوقت الكافي للبقاء مع أبنائهم؛ وذلك رغم ما يدركه الكثير منهم من أهمية أن يكون هناك وقت مخصص لأبنائه ليعايشهم فيه ويتابعهم ويغرس فيهم المفاهيم الصحيحة والقيم النبيلة والأخلاق الرفيعة ...إلخ، وفي السطور التالية نقترح بعض الأفكار التي نرجو أن تساعد الأباء تخطي هذه العقبة..
14 وسيلة مقترحة للمربين المشغولين
1. استغلال فترة الغداء وتجميع الأسرة بالحديث عن المواقف التي تواجه الأم والأب وشرح طريقة تصرفهم تجاه كل موقف منها.
2. الاستفادة من المسافات الطويلة التي يقطعها أفراد الأسرة معًا في السيارة، بسماع قصة من الأب، أو عمل مسابقات أو الحديث في مواضيع متنوعة.
3. استغلال عطلة نهاية الأسبوع للخروج العائلي وللأحاديث العائلية.
4. السفر: فرصة لبث القيم والحديث عن التقاليد والأخلاق الإسلامية الأصيلة.
5. الجد والجدة العمات أو الخالات وبالأخص غير المتزوجات (المتفرغات) من الممكن الاستعانة بهم للمشاركة في العملية التربوية.
6. عندما يكون الآباء قدوة لأبنائهم يختصر ذلك الوقت التربوي الكبير الذي يقضيه الآباء الآخرون في زرع القيم.
7. تعويد الأبناء على القراءة يسهل وصول المعاني التربوية إلى الأبناء.
8. الأنس بقراءة القرآن عندما يكون خلقًا متأصلاً في الأبناء، يجعل القرآن النبع الأساسي لاستقاء الأخلاق.
9. إعطاء هدية لصاحب المواقف الأخلاقية العالية ومكافأته أمام الآخرين يدعو إلى تأصيل هذه الأخلاق وتحويلها إلى سبب راقٍ للتنافس بين الأبناء.
10. قصص ما قبل النوم: سبب أيضًا لغرس القيم والأخلاق وإشاعة جو الحنان والحب أيضًا في الأسرة، بسبب هذا الاحتضان بين الآباء وأبنائهم أثناء سرد القصة.
11. تخصيص مكان من المنزل لعمل مكتبة تضم العديد من الكتب والمراجع.
12. تشجيع كل ابن على اقتناء مجموعة من الكتب وتكوين مكتبة خاصة به.
13. شراء أشرطة الكمبيوتر التي تزرع القيم وتعود الأبناء على استخدامها.
14. ترديد الأناشيد والأشعار التي تحث على العمل ومجاهدة النفس والصبر.. وغيرها من المعاني الراقية.
يتبع التزين .. حب متبادل
التزين للزوج واجب على الزوجة له، وحق لزوجها ولنفسها، بل ولربها، فإن النظافة رأس الزينة، والنظافة من الإيمان.
أيتها الأخت الفاضلة، احرصي أن تكوني أنثى، وعلى الفطرة التي فطر الله عليها النساء من حب الجمال والتجمل، والتجمل فن من فنون المعاشرة الزوجية، وأظنك -أيتها الأخت الفاضلة- أنك كنت حريصة على ذلك منذ عقد عليك زوجك حتى لا تقع عينه إلا على ما يرضيه ويزيده رغبة وتعلقًا بك، وأنت تعلمين أنه يحب ذلك، وقد يصرح بذلك وقد يسكت عن غير رضى منه، فهل تظنين أنه لم يعد له عين تحب أن ترى ذلك منك؟! وهل بتركك للتزين له تضمنين أنه لم يعد يرغب في أن يرى امرأة ذات زينة؟! وهل تضمنين برغم كل شيء جميل منك وفيك أن رغبته في ذلك ماتت أو ضعفت؟! مهما كان الأمر أنت واهمة.
املكي عينيه:
أيتها الأخت الفاضلة، اعلمي أن شياطين الإنس والجن تُزَيِّن لزوجك كسائر الناس، فزوجك رجل ابتلاه الله، يقول U: }زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ{ [آل عمران: 14]. وعن جابر t أن النبي e قال: "إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ" [رواه مسلم]. أي يرد ما في نفسه من الميل إلى النساء والنظر إليهن؛ لذلك -أيتها الأخت الفاضلة- اللوم كله عليك إن لم يجد زوجك عندك من الزينة والتجمل ما عند النساء في خارج بيتك، وما أكثرهن وأحرصهن على جذب أنظار زوجك وسائر الرجال، وإياك إياك -هداك الله- أن تتزيني لغير الزوج أو عند الخروج من المنـزل فيحلّ عليك غضب الجبار، واسمعي هذا الحديث لعل فيه زاجرًا..عن ميمونة بنت سعد، خادمة رسول الله e أن النبي e قال: ((مَثَلُ الرَّافِلَةِ[1] فِي الزِّينَةِ فِي غَيْرِ أَهْلِهَا، كَمَثَلِ ظُلْمَةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لا نُورَ لَهَا)) [رواه الترمذي - ضعيف الجامع 5236].
نافسيهن بزينتك:
أيتها الفاضلة، اسمعي هذه الوصية من أمنا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وهي توجز القول النافع الجامع لكل زوجة، فعن بكرة بنت عقبة أنها دخلت على عائشة -رضي الله عنها- فسألتها عن الحناء فقالت: ((شَجَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُور))، وسألتها عن الحفاف فقالت: ((إنْ كَانَ لَكِ زَوْجٌ فَاسْتَطَعْتِ أنْ تَنْـزَعِي مُقْلَتَيْكِ فَتَصْنَعِيهِمَا أحْسَنَ مِمَّا هُمَا فَافْعَلِي)). [رواه ابن سعد في الطبقات والذهبي في سير أعلام النبلاء]. نعم، إلى هذا الحد تخبر زوج النبي e بما يجب أن تبذله الزوجة من التزين، فتخرج عينيها لتصنعهما أحسن مما هما تحببًا للزوج، وتطميعًا له في الإقبال عليها.
واسمعي - رعاك الله - لهذه القصة اللطيفة التي تحدثنا عن منافسة زوجات النبي e في التزين له، والخوف عليه من أن يرى غيرهن في صورة من الزينة أفضل منهن. فعن رزينة - رضي الله عنها - مولاة رسول الله e أن سودة اليمانية جاءت عائشة تزورها وعندها حفصة بنت عمر -رضي الله عنهما- فجاءت سودة في هيئة وفي حال حسنة، عليها بُرْد من دروع اليمن وخمار كذلك، وعليها نقطتان مثل الفِرْستين[2] من صبر وزعفران إلى عينها، فقالت حفصة لعائشة: يا أم المؤمنين، يجيء رسول الله e وهذه بيننا تبرق! فقالت أم المؤمنين: اتقي الله يا حفصة، فقالت: لأفسدن عليها زينتها، قالت سودة: ما تقلن؟ وكان في أذنها ثقل[3]، قالت لها حفصة: يا سودة، خرج الأعور -أي المسيح الدجال- قالت: نعم؟! ففزعت فزعًا شديدًا، فجعلت تنتفض، قالت: أين أختبئ؟ قالت: عليك بالخيمة -خيمة لهم من سعف النخيل يختبئون فيها- فذهبت فاختبأت فيها، وفيها القذر ونسيج العنكبوت، فجاء رسول الله e وهما تضحكان لا تستطيعان أن تتكلما من الضحك، فقال: ((مَاذَا الضَّحِكُ؟)) ثلاث مرات، فأومأتا بأيديهما إلى الخيمة، فذهب فإذا سودة ترعد، فقال لها: ((يَا سَوْدَةُ، مَا لَكِ؟)) قالت: يا رسول الله، خرج الأعور!! قال: ((مَا خَرَجَ وَلَيَخْرُجَنَّ، مَا خَرَجَ وَلَيَخْرُجَنَّ))، فأخرجها ينفض عنها الغبار ونسيج العنكبوت. [رواه الطبراني].
من فنون حل الخلافات بين الزوجين
ما دور التفاهم والتقدير في علاقتك بشريك حياتك؟! هل تستند العلاقة بينكما على قاعدة ثابتة لا تهتز مهما قابلتها من مشكلات؟!
إن للحديث فنًّا وأصولاً، وأيضًا للمناقشة والجدل والخلاف أو الصلح بعد الخصام فن.
إن غياب النقاش، واختلاف وجهات النظر في بعض الأمور بين الزوجين لا يعنى بالضرورة نجاح حياتهما تمامًا. وأيضًا كثرة النقاش والجدال لا يعنى فشل الحياة الزوجية بينهما.
على العكس فقد يكون غياب الحوار والتساؤل والكلام، تأكيدًا للعزلة والتباعد بينهما. فللكلام والنقاش فوائد كثيرة، من بينها محاولة الوصول لرأي مشترك، بالإضافة إلى تحريك المشاعر ونفض الغبار عن العواطف الساكنة، قبل أن يستبد بهما أو بأحدهما أو يصل الأمر إلى الخصام.
الكلام والمصارحة علامتان على صحة العلاقة بينكما، فهما يساعدان على أن يخرج كل واحد منكما مخاوفه أو تحفظاته أو تساؤلاته، وتوقعاته نحو الآخر.
حكمة التصرف وفن التكلم وقت الخلاف بين الزوجين هو ما ينتهي إلى مزيد من التقارب، وإذابة الجليد عن المشاعر، إنه بمثابة تأكيد لمعرفة الطريق والأسلوب الأمثل للتعامل بينكما.
إنه نهاية لأسلوب -اعتاده أحدكما- في التعامل مع الآخر، ظنًّا منه أنه يرضيه، أو أنه لا يغضبه، ولا يؤذي مشاعره.
وقت الخصام وفن الصلح:
وأسس فن التعامل وقت الخصام تعتمد على خطوط عريضة، يمكنك إضافة المزيد إليها، ومن هذه الأسس ما يلي:
1- فكر قبل أن ترد على هجوم أو استياء زوجتك (زوجك)، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم -بخاصة- مما يمثل ضغطًا على أعصابه فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكر في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية.
2- تجنب إيذاء مشاعر شريكك أو كرامته بكلام جارح، حتى لو كان صحيحًا، أو إلقاء اتهامات تعبر عن غضبك واستيائك.
3- لا تكرر ردودك أو إجاباتك كلما تناقشتما حتى لا تثير غضب شريكك وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.
4- تجنب الردود القاطعة أو التي تدل على أنه لا أمل هناك، مثل: "لقد ولدت هكذا"، "لقد اعتدت هذا"، "لا فائدة" ! "لن تتغير أبدًا"، "أنت دائمًا تسيء فهمي". فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى -أو يحد- من إثارة المشكلات كثيرًا.
5- من الخطأ التعامل مع الموقف بمفهوم: من سيكسب أخيرًا، وكأنها مسابقة أو مباراة.
6- تجنب الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح.
7- اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة.
8- اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن "من الذي بدأ"؟!
9- تجنب إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول.
بأربعة شروط فقط .. قلب زوجك بين يديك!
هناك عوامل تساعد كل زوجة على الاحتفاظ بقلب زوجها أهمها:
1-النظر:
وهو أهم الطرق التي تصل للقلب، فعن طريقه يبدأ الزوج الانجذاب نحو زوجته أو النفور منها، فالزوجة الذكية هي التي تحسن استخدام أسلحتها الأنثوية وتبسطها فتصلح هندامها وتختار الألوان الجذابة وتصفف شعرها وتعتني بنفسها بأسلوب يعجب الزوج ويجذبه دائماً إليها، كما عليها الاهتمام بالجو المحيط بها خاصة البيت .
2-صوت المرأة وروعة إيقاعه:
فقدرتها على الحديث من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مشاعر الرجل، فالمرأة التي تنتقي كلماتها وتعرف متى تتكلم ومتى تصمت وتعلم مواطن الضحك وغيرها هي التي تملك ثاني أهم العوامل في جذب اهتمام الرجل وتوثيق علاقات الألفة والمودة والتجاوب.
3-حاسة الشم:
تلعب دوراً مهماً أكثر مما يتصور البعض، فالرائحة الطيبة تقوِّى الجاذبية وعكسها يعدمها وقد دلت الأبحاث العلمية أن الشم ذو أثر محوري في علاقة الرجل بالمرأة.
4- الاهتمام بالأسنان:
ونظافة الفم، فمن الفم يخرج الكلام اللطيف وترتسم البسمة.
*** منازل النور ***
إن من سُنَن الله I في الكون أن لا شيء فيه يستطيع أن يؤدي مهمته وحده، بل خَلَقَه الله محتاجًا للاتصال بغيره مِن نوعه، ليَكْمُلَ به ويُكَمِّلَه، قال U: }وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{[1]، وإذا كان الفرد هو اللبِنة الأساسية للأُمَّة، فإنَّ البيت المسلم -الأسرة الصالحة- هو الخلية الأولى للمجتمع الصالح، وهذه الخلية لا تتكون إلا من زواج.
هذا وقد أودع الله I في كل مِنَ الرجل والمرأة حاجة كل منهما للآخر، فلا يَسْتَقِرَّا حتى يَسْكُنَا إلى بعضهما البعض، قال I: }وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{[2].
الأنبياء يُقيمون البيت المسلم:
قَبِلَ موسى u عرض والد الفتاتين[3] بالزواج مِن إحداهما، وفي هذه المبادرة إشارة لأهمية الإسراع في إقامة البيت، وكذلك فعل رسول الله r، فقد سارع إلى البناء بزوجه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في السنة الأولى مِن الهجرة، ثم بادر في السنة الثانية بتزويج ابنته فاطمة -رضي الله عنها- مِن علي بن أبي طالب t، فعَنْ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ قَالَتَا: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ r أَنْ نُجَهِّزَ فَاطِمَةَ حَتَّى نُدْخِلَهَا عَلَى عَلِيٍّ، فَعَمَدْنَا إِلَى الْبَيْتِ فَفَرَشْنَاهُ تُرَابًا لَيِّنًا مِنْ أَعْرَاضِ الْبَطْحَاءِ[5]، ثُمَّ حَشَوْنَا مِرْفَقَتَيْنِ[6] لِيفًا، فَنَفَشْنَاهُ بِأَيْدِينَا، ثُمَّ أَطْعَمْنَا تَمْرًا وَزَبِيبًا، وَسَقَيْنَا مَاءً عَذْبًا، وَعَمَدْنَا إِلَى عُودٍ فَعَرَضْنَاهُ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ لِيُلْقَى عَلَيْهِ الثَّوْبُ وَيُعَلَّقَ عَلَيْهِ السِّقَاءُ[7]، فَمَا رَأَيْنَا عُرْسًا أَحْسَنَ مِنْ عُرْسِ فَاطِمَةَ. [رواه ابن ماجة، الحديث 1901].
حُسْن اختيار الزوج:
الواجب على الفرد المسلم أن يقيم الأسرة المسلمة القدوة التي تتمثل الإسلام في كل صغيرة وكبيرة؛ فتتحرى الحلال، وتتجنب الحرام وما فيه شبهة، فعلى المسلم حين تتهيأ له أسباب النكاح أن يُحسِن اختيار شريكة حياته، وأن يلتزم بتوجيه الرسول r في ذلك، فقد قَال النَّبِيُّ r: ((تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ[8])) [رواه البخاري، الحديث 4700].
وكذلك الواجب على أهل العَروس[9] أن يلتزموا توجيه الرسول r في حديثه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: ((إذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ)) [رواه الترمذي، الحديث 1004].
| |
|
MARWA_A72 نائبة المدير
عدد الرسائل : 2050 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| موضوع: رد: موسوعة الحياة الزوجية لمن يخطط لحياة زوجية سعيدة الإثنين فبراير 11, 2008 3:09 pm | |
| منازل النور:
والبيوت المسلمة هي منازل للنور؛ لأنها منازل يُذكَر فيها اسم الله I، وسأل قوم عمر t عن صلاة الرجل في بيته، فقَالَ t: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ r فَقَالَ: ((أَمَّا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ، فَنَوِّرُوا بُيُوتَكُمْ)) [رواه ابن ماجة، من الحديث 1365]. وروى ابْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ: ((اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاتِكُمْ، وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا)). [رواه البخاري، الحديث 414].
والبيوت المسلمة هي منازل للنور، إذ تنطلق منها أجيال جديدة تواصل حمل نور الوحي لهداية البشر، قال U: }وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{[11].
فالبيت المسلم يُنَشِّئُ الذرية تنشئة إسلامية صالحة قوية، تواصل المسيرة على الطريق، وترث الأمانة من الآباء لتُوَرِّثها إلى الأجيال التالية بنفس الأصالة والقوة، ذرية تربَّت على اتباع هَدْي الرسول r، في أعمال اليوم والليلة، في مواعيد النوم والاستيقاظ، وفي معاملة الخدم والعلاقة مع الجار، وفي حدود العلاقة مع المحارم وغيرهم من الأقرباء، ذرية تربَّت على بر الآباء والأمهات.
في هذا المناخ الإسلامي النظيف تنشأ الذرية الصالحة، فتكون بحق قرة أعين للوالدين، وذخرًا للأمة الإسلامية.
إقامة البيت المسلم واجبة:
قال عَبْدُ اللهِ بن عُمَرَ -رضي الله عنهما-: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ r يَقُولُ: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) قَال ابن عمر: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: ((وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) [رواه البخاري، الحديث 844].
ورعاية الأهل والبيت تقتضي الأخذ بأسباب الوقاية مِنَ النار، قالU: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ{[13]، وسبيل ذلك أن يهتم كل مِنَّا بتكوين بيت مسلم، وبأن يحمل أهله على احترام فكرته، والمحافظة على آداب الإسلام في كل مظاهر حياته المنـزلية، وذلك بعد حسن اختيار الزوجة، وتوقيفها على حقها وواجبها، وحسن تربية الأولاد والخدم وتنشئتهم على مبادئ الإسلام. وفي الختاااااااااااام..
بجد بجد بجد اتمنى للجميع حياه زوجيه ناجحه من كل قلبي والله..
واتمنى من الادارة طلب واحد بس..
انو الموضووع يتثبت..
لانو بجد موضووع اذهلني وبتثبييتو ممكن نساعد ناس كتاااار انهم يصلحو حياتهم الزوجية ويعييشو طول حياتهم سعيديين..
| |
|